الاثنين، 27 يوليو 2015

                                      )1 )

قبيلة الزيادنة

 ترد قبيلة الزيادنة بنسبها الى الشريف زيدان الذي ينتسب الى زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- وذلك كما ورد بمخطوطة العلامة أحمد عبد الله السمهودي نزيل المدينة المنورة ومفتيها في ذلك الوقت  حيث يذكر فيها نسب الشريف زيدان الى الحسين , وكما ورد بالمخطوط التاريخي عن قبيلة بني زيدان، المحفوظ في مكتبه الشيخ احمد زكي باشا في القاهرة 
وكما ورد بكتاب تاريخ المشرق العربي للدكتور عمر عبد العزيز أستاذ بجامعة الإسكندرية- قسم الآداب- فيقول بأن ظاهر العمرالزيداني يرجع في نسبه إلى الشريف زيدان القادم من المدينة المنورة ويرجع في نسبه إلى زيد بن الحسين - رضي الله عنه

هاجر بعضا من قبيلة الزيادنة في أواخر القرن السابع الميلادي وفي حوالي 1685 من الديار الحجازية وهم أبناء أعمام واخوة وأولاد أعمام مقدار خمسين نفراً ومنهم الشيخ زيدان وابنه صالح وأبنائه عمر وعلي وطلحه وابناء ابنائه وهم محمد وابراهيم  ارتحلوا إلى الأردن ثم الى فلسطين حيث نزلت الأسره في سهل البطوف  وما لبثت ان انتقلت الى داخل القرية (قرية عرابة البطوف )الواقعة في  منطقة الجليل ، ثم انتقلت إلى مدينة طبريا حيث استقرت فيها عام 1701م في فلسطين بأواخر القرن السابع عشر.
بدأ الشريف صالح أبو زيدان كفلاح متقدم على أقرانه والشريف صالح هو ابن عمر الزيداني واخ لكل من علي وطلحة وعمرابو زيدان ( والد الظاهر عمر كما سيأتي لاحقا )
ثم أصبح ملتزما( محصل للأموال) في عرابه البطوف بكفالة الشهابين, ثم ما لبث أن التزم طبريا , ثم أصبح وصيا على ألأمير منصور ألشهابي لصغر سنه , ولصفاته التي تميز بها من فروسية وشهامة وتقوى وعدل, وترفع عن الدنية والغيرة على جواره, أحبه الناس واعلوا شأنه , وأصبح مرجعا لكثير من المظلومين
وبرزوا في الإدارة العثمانية كملتزمين للأموال الميرية منذ أواخر القرن السابع عشر) 
تزوج كبيرهم عمر ابن صالح ابو زيدان من امرأة بدوية من عشيرة (السردية) وهم من القبائل العربية العدنانية عريقة النسب,
وفي عام 1698 ورث الشيخ عمر الزيداني عن والده التزام سهل البطوف والقرى المحيطة به.
وفي عام 1703 توفي الشيخ عمر وخلّف وراءه خمسة أبناء،هم علي وسعد وظاهر ويوسف وصالح وكان ظاهر أصغرهم سناً (14 عاماً). ورفض الأخوة الاربعة الكبار أن يتحملوا مسؤولية الإلتزام نظراً لكثرة الديون التي كانت قد تراكمت على والدهم، فسجلوا الإلتزام باسم أخيهم الأصغر ظاهر. وهكذا أصبح ظاهر العمر الملتزم الرسمي لمنطقة البطوف من قِبَل والي صيدا العثماني. ونتيجة لسياسة ظاهر الحكيمة تجاه العائلات الرئيسية في عرابه وعلاقاته الحسنة مع قبائل البدو المحيطة، استطاع ظاهر أن يحمي أهل القرية من استغلال الوالي التركي في صيدا، ونجح في تحويل عبء الإلتزام إلى مصدر رزق خصب، وإلى نواة لحكمه المستقل في شمال فلسطين فيما بعد ،
 حيث أصبح عميد وزعيم اسرة الزيادنه حتى ان البعض اطلق لقب الظواهر على هذه الأسرة نسبة إلى الشيخ القائد ظاهر العمر الزيداني (1685-1775)

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم بين اخوانكم في قبيلة الزيادنه ، ومشاركتكم موضع ترحيبنا وتقديرنا

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.