الاثنين، 27 يوليو 2015


(2)

قصة زعامة الزيادنه  


في سهول طبرية الواقعة في مناطق نفوذ الصقر، ترسخت علاقاة الزيادنه مع مشايخ عرب الصقر، خصوصا وأن هذه العشيرة، إمتازت بعادات عشائر طيء، بالكرم، وحسن الضيافة، فاتخذها مشايخ عرب الصقر، مقر إستراحة لهم، أثناء تنقلهم بين حوران ونجد والجليل، وفي عام 1707م، وفي ذات يوم من الأيام عندما كان أميران من الصقر ينزلان على أسرة الزيادنة، هما الأمير قعدان والأمير فايز، وعلموا بما آلت إليه الأمور من مقتل أحد أبناء طبرية بيد أحد أبناء أسرة الزيادنة وهو الفتى ظاهر، والذي لم يتعد عمره 18 عاما، هب مشايخ الصقر لنجدة أسرة الزيادنة، وإحتضانها رفعا للحيف عنها، والذي يمكن ان يقع عليها من أهالي طبرية في أي لحظة بسبب مقتل أحد ابنائهم ، وتكفل الشيخ جعدان بن ظاهر السلامة، بالذود عنهم حتى لو كلف هذا الأمر دماء الصقر لقاء حمايتهم، وأنه على إستعداد أن يسير عشرة آلاف فارس من عرب الصقر لنجدتهم، فأمروا بترحيلهم على الفور، واصطحب الشيخ جعدان ظعنهم معه الى حيث تضرب الصقر مضاربها في طول الجليل وعرضه، بلاد صفد والناصرة والمرج، وبإختلاطهم بعشائر عرب الصقر لا يمكن الوصول اليهم، حيث ان الإعتداء عليهم يعتبر إعتداء على عرب الصقر. كان ذلك بعد أن إستمع الأمير جعدان بن ظاهر السلامة الى أن هذا الفتى لم يقدم على جريمة القتل الا بعد أن شاهد أحد الفسقة من أهالي طبرية يعتدي على طفلة مستبيحا عرضها. وهناك في مضارب الصقر نشأ ظاهر بين فرسان عرب الصقر فارسا مغوارا متعلما منهم إجادة ركوب الخيل والفروسية،

 (وفي ذلك تقول مخطوطة عبود الصباغ الروض الزاهر في ظاهر، المحفوظ أصلها في باريس، ونسخة ميكروفيلمية في الجامعة الأردنية،)
 أما تفاصيل القصه فهي التالي: تابعونا في التدوينه (3) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم بين اخوانكم في قبيلة الزيادنه ، ومشاركتكم موضع ترحيبنا وتقديرنا

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.