الخميس، 13 أغسطس 2015


الزيادنه في لبنان


آل زيدان

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية تعود بجذورها إلى القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية  وهي من الأسر الشريفة المنسوبة إلى البيت النبوي الشريف التي أسهمت في فتوحات مصر والعراق وبلاد الشام والمغرب العربي والأندلس.
ويشير نسب ومشجر الأسرة إلى نسبها الشريف فأحد أجداد الأسرة هو عبد الرحمن إبن محمد بن عبد الرحمن بن  علي بن  محمد بن  عبد الملك بن  زيدان بن  إسماعيل بن  السلطان الشريف بن علي الشريف بن  محمد بن  علي بن  يوسف بن  علي الشريف بن  الحسن بن  محمد بن  حسن إبن قاسم بن  محمد بن  أبي القاسم إبن  محمد الحسن بن  عبد الله بن  أبي محمد بن  عرفة بن  الحسن بن  أبي بكر بن  علي بن  الحسن بن  أحمد بن  إسماعيل بن  قاسم بن  محمد النفس الزكية بن  عبد الله الكامل بن  حسن المثنى إبن  الحسن السبط بن  علي وسيدتي فاطمة الزهراء  بنت سيدنا محمد «عليه الصلاة والسلام» رسول رب العالمين وإمام المتقين «صلى الله عليه وسلّم» وآله وصحبه أجمعين والتابعين إلى يوم الدين. حسبما جاء في كتاب «بحر الأنساب» المسمى «المشجر الكاشف لأصول السادة الأشراف» تأليف الشيخ الإمام محمد بن أحمد بن عميد الدين علي الحسيني.
أصل الأسرة من ينبع النخل من أرض الحجاز من قبيلة بني سعد «السعدين» وأن أحد أجدادهم وأحد سلاطين قبائلهم السيد محمد بن عبد الرحمن بن مخلوف بن زيدان وبعد فتوحاتهم في المغرب العربي عرفوا باسم «الزيدانيين» وكانت لهم دولة تعرف باسم دولة «السعديين».
 ومما يلاحظ أن أسرة زيدان الإسلامية العربية المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف قد انتشرت في جميع بلدان المشرق العربي والمغرب العربي سواء في مصر أو سوريا أو لبنان وفلسطين والأردن والعراق فضلاً عن دول الخليج العربي وبالتالي انتشارها في المغرب والجزائر وتونس وليبيا وهذه الفروع المنسوبة ترتبط بصلة نسب واحدة في جذورها وأصولها.
 ويشير معجم «قبائل العرب» إلى بطون وأفخاذ آل زيدان من مختلف الطوائف ومختلف المناطق منهم.
1- الزيادنة: فرقة من الفواعرة إحدى عشائر محافظة حمص..
2- زيدان: فرع من عشيرة بني الأطرش في جبل الدروز في سوريا.
3- زيدان: فخذ من آل صالح من الطُّلُوح من جميل من هُذَيل اليمن.
4- زيدان: بطن من آل محمد من شُمّر يقيمون في سورية والعراق.
5- زيدان: فرقة من الهفيش من الغفل من الطوقة من بني صخر إحدى قبائل بادية الأردن.
6- الزيدانيين: فرقة من السعوديين إحدى عشائر الطفيلة في الاردن
 وأشار إبن الأثير في كتابه «اللباب في تهذيب الأنساب» إلى موضع في الكوفة يقال له «زيدان» نسب إليها جماعة  عُرفت باسم «الزيدانيين» نسب إلى ذلك الموضع المحدّث أبو الغنايم محمد بن محمد بن علي إبن جناح الهمذاني الزيداني المتوفى عام 537هـ . كما أشار صاحب «عشائر الشام» إلى العديد من عشائر الزيدان.

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015



تبنه – لواء الكوره
عاصمة امارة الزيادنه في شمال الاردن .
عزك يا صفد واحمد بتبنه ...... ويا مر على بروج الدير بتبنى
 على إيدك يا شيخ اليوم تبنى .... ويرعى الذيب والنعجة سوى



تبنة قرية أردنية تعتبر أقدم قريه في الشمال، تقع على تلة مرتفعه تسمى العلالي وعلى اطرافها وأيضا على اطراف جبل عالي ارتفاعه 900 م فوق سطح البحر يسمى جبل العجمي الذي يعتبر اخر جبال عجلون لجهة الشمال، تبعد عن مدينة إربد حوالي عشرين كيلو متر غرباً ولا يفصلها عن نهر الأردن سوى ثلاثين كيلو متر، وهي امتداد لقرى جبل عجلون في العهد العثماني أقيم في تبنه حكومة الامير المهيدي ثم حكومه ظاهر الدين الزيداني عام 1730 وبنا فيها مسجدا وقلعة، وقد قصفتها المدفعية الأنجليزية للسيطرة عليها>
 تبنة قرية زراعية تشتهر بزراعة الزيتون خاصة الروماني منه، ويقوم الأهالي بعصر زيت الزيتون بطريقة مميزة وهي سلق الزيتون على النار قبل عصره.

الاثنين، 3 أغسطس 2015


ال الرقاد


تنحدر عشيرة الرقاد في نسبها من قبيلة الزيادنة التي حكمت منطقة عكا وصفد وسهل حوران وقامت مملكتهم فيها وهي تعرف باسم الدولة الزيدانية وتقف قلعة تبنة وقلعة المشنقة في إربد شاهدتين على تلك الفترة أيام الحكم العثماني، وقد برز منهم الأمير ظاهر العمر الزيداني الذي كان حاكماً على عكا

ويعود نسب الزيادته إلى زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ولما زالت دولة الزيادنة هاجرت عشيرة الرقاد إلى البلقاء لتصبح واحدة من أكبر عشائر البلقاء؛ وجاء في كتاب معجم العشائر الأردنية لمؤلفه دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس مجلس الأعيان أن عشيرة الرقاد أصلهم من عشيرة الزيادنة وهم من بني زيد من عرب الطائف بالحجاز والتي هاجرت من الحجاز إلى بادية الشام بقيادة عمر صالح الزيادنة ثم رحلت إلى معرة النعمان شمال سوريا ومنها إلى عرابة البطوف شمال فلسطين، وقد أصبح ظاهر العمر الزيداني شيخاً على صفد عام 1733م وضم إليه وسط فلسطين وجعل عكا مقراً له سنة 1746م وامتدت سلطته إلى جنوب لبنان وعجلون وحوران وكان ابنه أحمد حاكماً له في عجلون في مبنى قلعة تبنه وجعلها مركزه، ثم نزحوا إلى الجولان ونزل قسم منهم في وادي الرقاد وأخذوا منه الاسم وإن كان البعض يقول، إن الاسم من الجد رقاد وقد أعطوا اسمهم للوادي.
 وعندما زالت دولة الزيادنه وحكم البلاد الاميرالشهابي طالبهم بالجزيه فرفضوا أدائها وأرسل لهم فرسان من جنده وقام الزيادنه بقتلهم وانتشروا في البلاد وخرج منهم ( رقاد) الى البلقاء- وسط المملكه الاردنيه الهاشميه ، ولهم أبناء عمومه في مدينة اربد الاردنيه وهم ( الزيادنه) ، وفي منطقة دوما في سوريه وفي سلطنة عُمان وكذلك آل الشريف وآل خطيب ويطلق عليهم آل ظاهر ويقطنون قرية بيت إكسا التابعه للقدس الشريف
تتألف عشيرة الرقاد من الفرق التاليه : من المراشده وال تيم وآل سعد وآل حجيين وآل عيد وآل عواد .وهناك عشائر أخرى متفرقه انتسبت الى هذه العائله وسكنت نفس منطقتها - مشيرفة الرقاد - شرق عمان ، وغيرت الدوله اسم القريه الى ( العبدليه) تيمناً باسم ملك المملكه الاردنيه الهاشميه عبد الله الثاني بن الحسين عندما كان أميراً آنذاك

وهذه القريه تعد من القرى الفريده في محيطها إذ لم يكن في الاردن ، وذلك بجمال أرضها وطبيعة تضاريسها الجبليه وجمال بيوتها ونسبة تعليم ابنائها العاليه جداً وثقافة اهلها وسكانها


ال التل




عشيرة التلول / آل التل التي تشير كثير من الروايات إلى أن»ملحم»الجدَّ المؤسس للعشيرة ارتحل من الزبداني في سوريا إلى كوكب الهوى القريبة من بيسان في الثلث الأخير من القرن الثامن عشر، وتوفي ودفن في كوكب الهوى، ولم يلبث بكره يوسف أن إرتحل إلى إربد ليستقرَّ فيها، وعُرف أعقاب يوسف إبن ملحم بفرع اليوسف من عشيرة التلول، أما فرع المرعي فهم أعقاب مرعي إبن ملحم الذي إرتحل إلى البارحه ثمَّ إستقرَّ في إربد بعد قليل من إرتحال شقيقه الأكبر مصطفى.

ويذكرُ اللفتنانت فريدريك بيك في كتابه»تاريخ شرقي الأردن وقبائلها»أنَّ إسمَ»التـَّل»التصق بعشيرةِ آلِ التـَّل لأنَّ جَدُّهم»لم يذكر إسمه»عندما قَدِمَ من الحجاز إلى شرقي الأردن نزل في عمَّان واتخذ من التـَّل الذي تقع عليه القلعةُ مسكناً له فأُطلقَ إسمُ التـَّل عليه وعلى نسلِه من بعده، ولم يلبثوا أن غادروا عمَّانَ بعد أكثر من ثلاثين عاماً من سكناهم فيها ليستقرُّوا في إربد، وليصبحوا من أعرق عشائرها.

وتقولُ رواية ٌ إنَّ قبيلة الزيادنه ينحدرون من آل البيت الكرام من خلال الحسين بن علي بن أبي طالب وإنهم جاءوا من الجزيرة العربية إلى معرَّةِ النعمان في سوريا، وكان من أبرز من ظهر من هذه القبيلة الأميرُ ظاهر العُـمَـر الزيداني»نسبة إلى الزيادنه»الذي حكمَ عكـَّا في مرحلةٍ سابقةٍ، وأبناؤه عثمان وعلي وأحمد الذي أسس إمارةً في شمالِ الأردن كان مركزها بلدة»تـُبنه»، وما زالت قلعةُ تـُبنه ومسجدُها الزيداني خيرُ شاهدٍ على ذلك العهد الذي امتدَّت رقعته حتى عجلون والبلقاء، ولما زادت المؤامراتُ والتحالفاتُ ضدَّ الدولة الزيدانيه سواءً كانت في فلسطين أوفي الأردن آلت الدولةُ إلى السقوطِ، وتفرَّق أبناء ُالقبيلةِ، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من العشائر في الأردن تنتسب إلى قبيلة الزيادنة ومنها : آل التل في إربد، آل العرموطي في عمَّـان، الرقــَّـاد في سحاب، الكسواني في عمَّـان، الظاهر في عمَّـان، الزيدانيين في معان والطفيلة وبصيرا، الشواقفة في كـِـتم والمفرق، أبوقمر في مرو/ إربد، أبوصيَّأح»الصيَّـاحين»في أم قيس، الزيادنة في صبحا وريمون، آل زيدان في عمَّـان، كما تلتقي في نفس النسب عائلة شهاب الدين في سوريا ولبنان، وعائلة البارودي في دمشق، وآل العُمر في سوريا ونابلس إضافةً إلى الزيادنه الذين يسكنون شمال فلسطين وخاصَّةً في الناصرة، ويذكرُ الباحثُ الدكتور محمود حسين فالح مهيدات في كتابه الوثائقي»عشائر شمالي الأردن»أنَّ فخري البارودي عندما لجأ إلى إربد من بطشِ الفرنسيين كان يعتبرُ نفسَه كواحدٍ من أبناء»آل التـَّل»، ويذكر المؤرِّخ إحمد وصفي زكريا في الجزء الثاني من كتابه»عشائر الشام»أن منطقة تحمل اسم»ديرة التلول»تقع إلى الشرق من بحيرة العتيبة التي تبعد عن دمشق 25 كيلومترا، ويذكر أن هذه المنطقة تتخللها تلال كثيرة أهمها وأكبرها تل العاقر الذي يحمل اسم أحد شيوخ عشيرة التلول في المنطقة.



الأحد، 2 أغسطس 2015





ال قمر - الزيادنه


ويروي ال قمر قصة نسبهم الى الزيادنه على النحو التالي :
عائلة ال قمر من احفاد احمد بن ظاهر العمر الزيداني الذي حكم جبال عجلون 
بعد مقتل ألامير عمر الظاهر وزوال حكم ابنه احمد الظاهر واختباء ابناءه في ام قيس و جبال عجلون و طبريا بأسماء مختلفة
بقي جد القمور في ام قيس بإسم خلف ابوقمر بدل الزيادنة بعد مقتل اجداده عام 1805
ومن بعده هاجر ابنه أحمد - احمد خلف ابوقمر الزيداني- من ام قيس الى قرية سما الروسان عام 1845 ،
(وتزوج امراءة من عشيرة العناقرة انجبت له)
عبدالقادر(أبوابراهيم) عام 1850
وامنه(ام سالم عناقرة)عام 1855 وبقى احمد وابنه في سما.
ثم تزوج عبدالقادر (من فضة المطارنة(قرية قميم)) 
و انجبت له ابراهيم(أبومحمد) عام 1868
و خليل(لم يعقب) 1871
و محمود(لم يعقب ذكور) 1878
و عبدالله(أبوسليمان) 
1891 وعائشة (أم عوض الهزايمة) 1880 
ثم تزوج ثانية( من صفية الصياحين (قرية ام قيس ) –وهي من ابناء عمومته- )
انجبت له محمد(أبوعبدالقادر) 1897 
و أحمد(أبوفهد) 1907
ثم هاجر عبدالقادر و ذريته الى قرية مرو عام 1918
ولكنه قبل موته طلب ان يدفن بقرية سما –مسقط رأسه- وبقية ذريته في قرية مرو تحمل اسم عشيرة آل ابوقمر و ترتبط مع اقاربها من عشيرة الزيادنة بكل اواصر المودة والتواصل الاجتماعي , وتتميز عشيرة ابوقمر في قرية مرو بالكرم وحسن الضيافة والعلم كغيرهم من احفاد الامير ظاهر الزيداني , ومنهم من ترك القرية وهاجر الى المدينة في اربد وعمان .
ومن أبناء هذه العائله 
اللواء الطيار الباشا طلال أبوقمر – مساعد سمو قائد سلاح الجو الملكي . 
العميد المتقاعد فاروق أبوقمر – اول ضابط بقرية مرو - 
المهندس فهد احمد الحجي – اول مهندس بقرية مرو- 
القاضي محمد العبدالله – محكمة استئناف اربد – اول قاضي بقرية مرو

الجمعة، 31 يوليو 2015




الزيادنه في الاردن
(2)
 عائلة ابو زيدان في السلط 

يروي أبناء ابو زيدان في السلط قصة نسبهم الى الزيادنه على النحو التالي :


من جملة الزيادنه الذين هاجروا هربا من بطش الجزار واعوانه  وصلت فتاه تبلغ من العمر 20 عاما واسمها نزهه ابو زيدان وبرفقتها اخيها الذي يبلغ من العمر 13 عشر عاما واسمه سلامة ابو زيدان  وكان معها كثيرا من الذهب حتى ان العصابه التي على رأسها كانت مشكوكه بالذهب مما يدل على انها من وجهاء عشيرة الزيادنه ( لم نستدل على اسم والدها )  والتجأوا الى دار كان صاحبها من عشيرة الزعبية في السلط ، وسكنت هي وأخيها عنده  بعد ان عرف بقصتهم ، وكان متزوجا ولديه ابناء وبنات ولكنه وبعد مرور فتره من الزمن عرض على نزهه الزواج  فوافقت بشرط ان يزوج ابنته من اخيها حين يبلغ سن الزواج فوافق وطلبت شهادة جار لهم يدعى ابو عميره على هذا الاتفاق فشهد على ذلك ، وتم الزواج وبعد  بضع سنين توفيت نزهه وبقي سلامه يتيما وحيدا يعيش في رعاية زوج اخته الزعبي  ويعمل عنده ، وحين بلغ سن الرشد طلب ان يفي له بوعده ويزوجه أبنته الا ان الزعبي نفى ان يكون وعده بالزواج  وقال له ليس لك عندي الا مبلغ 100 مجيدية مقابل عملك عندي طيلة هذه السنين ، فذهب سلامه الى الشاهد ابو عميره واشتكى له زوج اخته وما تم بينهم ، فما كان منه الا ان أرشده الى ان يستجير برجل من عشيرة النجادوه  ويدعى الشيخ حسن النجادوة  كان ذوا شأن في أهله فذهب اليه سلامه وقص عليه قصته مع الزعبي ، فما كان من الشيخ حسن  الا ان أستدعى الزعبي لمجلسه في مظافة النجادوه امام الرجال ، فلما حضر وواجهه برواية سلامه وما كان من اتفاق بينهم الا انه انكر ذلك وطلب منه ان يحلف اليمين وحلف زورا


الزيادنه في الاردن
(1)


بنو زيدان من قبائل العرب، أشراف من الحجاز، حكماء، وقادة، وحكام، وأهل سياسة وفكر وثقافة، ويضرب بهم المثل بالكرم والجود
تؤكد المصادرة التاريخية على ان قبيلة بنو زيدان  من الأشراف من بني زيد أبن الحسن بن علي بن أبي طالب من فاطمة وهم أبناء أعمام واخوة وأولاد أعمام مقدار خمسين نفراً وهم من عرب الطائف الحجازية واطلق عليهم عرب الحجاز اسم  بني زيد  (نسبة الى نسبهم الى زيد ابن الحسن ) انتقلوا مع شيخهم عمر صالح الزيادنة( وزوجته من عائلة السرديه )  في العام 1690، إثر قحط أصاب الحجاز، الى عدة اماكن من معرة النعمان إلى منطقة طبريا، ومنها إلى عرّابة البطوف شمال فلسطين و إلى الأردن وعندما كبرت العائلة وانتشرت فروعها في الجزيرة العربية واطلق عليها اسم  قبيلة بني زيدان
الزيادنه في الاردن وهم من اعقاب الظاهر العمر الزيداني الزعيم العربي الذي أنجبته بلاد الشام والذي حكم جبال القدس والساحل الفلسطيني واللبناني في الفترة العثمانية والذي أسس إمارة في شمال الأردن امتدت إلى عجلون والبلقاء، وكان مركزها بلدة "تبنة"، وبنى فيها قلعة تبنة والمسجد الزيداني في لواء الكورة الذي ما زال قائما