الثلاثاء، 4 أغسطس 2015



تبنه – لواء الكوره
عاصمة امارة الزيادنه في شمال الاردن .
عزك يا صفد واحمد بتبنه ...... ويا مر على بروج الدير بتبنى
 على إيدك يا شيخ اليوم تبنى .... ويرعى الذيب والنعجة سوى



تبنة قرية أردنية تعتبر أقدم قريه في الشمال، تقع على تلة مرتفعه تسمى العلالي وعلى اطرافها وأيضا على اطراف جبل عالي ارتفاعه 900 م فوق سطح البحر يسمى جبل العجمي الذي يعتبر اخر جبال عجلون لجهة الشمال، تبعد عن مدينة إربد حوالي عشرين كيلو متر غرباً ولا يفصلها عن نهر الأردن سوى ثلاثين كيلو متر، وهي امتداد لقرى جبل عجلون في العهد العثماني أقيم في تبنه حكومة الامير المهيدي ثم حكومه ظاهر الدين الزيداني عام 1730 وبنا فيها مسجدا وقلعة، وقد قصفتها المدفعية الأنجليزية للسيطرة عليها>
 تبنة قرية زراعية تشتهر بزراعة الزيتون خاصة الروماني منه، ويقوم الأهالي بعصر زيت الزيتون بطريقة مميزة وهي سلق الزيتون على النار قبل عصره.

 يوجد في أطراف البلدة غابات جميلة تسمى “غابات برقش” من أشجار البلوط والسنديان، وترتبط بأحراش وغابات عجلون وجرش، وقد بنى فيها ملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين قصرا للاستجمام.
في تبنه ومدرسة ذكور ثانوية تقع في جنوب البلدة، ومدرسة إناث ثانوية في شمال البدة. ومدارس أخرى ويسكن قرية تبنه في الوقت الحاضر حوالي 9000 نسمة يتوزعون على العشائر التالية:
  بني ياسين وبني يونس ، بني عيسى، بني عامر ، بني بكر  
عشيره بني ياسين وبني يونس (منهم الشريده وبني عبد الرحمن)
وتلتقي عشيرة بني بكر وبني عيسى  في الجد فجدهم واحد وهو حماد ولهذا جميع هذه العشائر  يطلق عليها عشائر بني حماد.
 وحماد اتى من الكرك ويوجد في الكرك وادي مسمى باسمه اسمه وادي بن حماد.وتعود في نسبها الى خالد بن الوليد من بني مخزوم من قريش..

حكمت الأسرة الزيدانية بلدة تبنه بقيادة عميد هذه الأسرة وزعيمها ظاهر العمر وقد تم اختيار قرية تبنه كعاصمة إقليمية لإمارة الزيادنة في شمال الأردن، وهكذا انفصلت منطقة الكورة عن مركز الولاية العثمانية
ثم بدأت الأسرة الزيدانية في حوالي عام 1769م في إقامة المباني العمرانية والأماكن الدفاعية والدينية، ونستدل على ذلك من خلال أبيات شعرية كانت مكتوبة على البوابة الرئيسية لقلعة تبنه الزيدانية كتبها الشاعر الزيداني حيث يقول:-  عزك يا صفد واحمد بتبنه  ويا مر على بروج الدير بتبنى
                             على إيدك يا شيخ اليوم تبنى  ويرعى الذيب والنعجة سوى

ثم تولي من بعد الزيادنة آل الشريدة عام 1780 وكان على رأسهم الشيخ كليب الشريدة الذي ظهر على المسرح السياسي والاجتماعي كقائد وزعيم سياسي عمل على توطيد دعائم الأمن والاستقرار في ناحية الكورة، ومن أهم الانجازات التاريخية التي تسجل للشيخ الجليل عدم السماح للسكان المحليين بالعبث بالآثار الزيدانية، بل عمل على العناية بها وترميمها
أهم الاثار
-1
المسجد الزيداني
يعتبر المسجد الزيداني في قرية تبنه أحد المساجد الكثيرة التي شيدها الزيادنة في القرن الثامن عشر في الأردن، وهو المسجد الوحيد في منطقة الكورة، بل في الأردن الذي ما زال قائما حتى الآن ويحتفظ بالطابع المعماري للفترة الزيدانية، وتتجسد فيه اللمسات الزيدانية في بنائه وهي واضحة تماما، حيث انه يشبه في بنائه العمائري مسجد دير حنا ومسجد صفورية الزيدانيين، ويحتفظ المسجد بكامل هيكله المعماري بالرغم من بعض الهدم الذي تعرض له بفعل التقلبات الجوية والهزات الأرضية

2- قلعة الزيادنة التي بناها احمد بن ظاهر العمر الزيداني
 3- مسجد كليب الشريده القديم
4- البركه

 5- سور تبنه الذي يدل على استقلالها بذاتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم بين اخوانكم في قبيلة الزيادنه ، ومشاركتكم موضع ترحيبنا وتقديرنا

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.