الاثنين، 27 يوليو 2015



بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين
قال تعالى: { يا أَيها الناس إِنا خلَقناكم من ذكر وأنثَى وجعلناكم شعوبا وقَبائل لتَعارفوا إِنَّ أَكرمكم عند اللَّه أَتقَاكم إِنَّ اللَّه عليم خبير } (الحجرات:13)ففي الآية تنبيه على تساوي الناس في أصل الخلق، وإنما يتفاضلون في الأمور الدينية فحسبوالشعوب أعم من القبائل، والقبائل لها مراتب أخرى كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ، غير ذلك والانتساب الى العشيرة ليس محرما او مذموما بل هو مطلب شرعي مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
 حيث قال : ((تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم))وقال عليه الصلاة والسلام  : (إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا أنسابكم يوم القيامة، إن أكرمكم عند الله أتقاكم).كما ذكر  لنا نسبه صلى الله عليه وسلم  حيث يقول : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ).ونحن لا نهدف من هذا العرض والتوثيق الى التميز والتفاخر والتفاضل بقدر ما نهدف الى التجمع على الخير والانتساب الى عشيرتنا الأصليه ونحن نعلم جيدا ان التقوى هي أساس التفاضل بين الناس . .( حيث نهى الإسلام عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية)  فالتفاخر بالأنساب محرم، وهو من خصال الجاهلية المذمومة، وقد جاء الإسلام بإبطاله والنهي، عنه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ) .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم بين اخوانكم في قبيلة الزيادنه ، ومشاركتكم موضع ترحيبنا وتقديرنا

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.